1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12
Follow @WORMAC_CO

القيادة الإدارية

القيادة الإدارية
القيادة الإدارية

لابد لكل مجموعة قائد، ولتحقيق هدف ما من خلال مجموعة من الأشخاص فلابد كذلك من وجود من يوجههم ويستطيع التأثير عليهم.

وفي الشركات والمؤسسات لا تقوم قيامة لها إلا بوجود قائد سواء كان في صفة مدير أو غيره، ولعل مسمى القائد يجتذب الكثير من الناس ليحتلوا المنصب ولكن لذلك المنصب زوايا عديدة كما لابد من توافر عدة صفات لتحقيق المراد.

لذلك في هذا المقال سنتدوال أهم الصفات وكيفية تحقيق القيادة الإدارية الناجحة، ونجعلك لا تخلط ما بين القائد والمدير؛ لأنهما ليسا وجهان لعملة واحدة كما يعتقد البعض.

مفهوم القيادة والقيادة الإدارية

القيادة أولاً هي: محاولة التأثير في المحيطين بك أو المسؤول عنهم لإنجاز الهدف المطلوب.

والقيادة الإدارية بشكل أخص: تعتبر من أهم الجوانب المحورية التي تدخل بشكل مباشر في العمل الإداري، كونها الجانب المسؤول المباشر عن توجيه المهام والموارد المختلفة سواء المادية أو البشرية لتحقيق كافة الأهداف الرئيسية والفرعية المراد تحقيقها على كل من المدى القصير والبعيد، مما يجعلها من أهم الأدوات التي تضمن استمرار العمل ونجاحه في كافة الميادين الحياتية.

أهمية القيادة الإدارية:

  • تحويل الأهداف الرئيسية والثانوية إلى نتائج فعلية.
  • استغلال الموارد وتوحيد الجهود لتحقيق المطلوب.
  • تعتبر أساس تطبيق المهام الإدارية، ابتداءً من التخطيط والتنظيم والتوجيه، وصولاً إلى الرقابة.
  • تعد ضرورية جداً للتعامل مع العوامل الخارجية المؤثرة على العمل.
  • تطوير الأفراد وتحفيزهم من أجل العمل الجاد.
  • القضاء علي مشكلات العمل.

صفات القيادة الإدارية الناجحة:

  • الوعي الكافي بحيث يجب على العاملين في مجال القيادة الإدارية أن يكونوا على وعي تام بذواتهم، وبالواقع الداخلي والخارجي والعوامل المؤثرة في المنظمات التي يعملون بها.
  • فهم الآخرين يعد فهم طبيعة النفوس البشرية والفروق الفردية بين العاملين من حيث الصفات والقدرات أو غيرها واحدة من أهم عوامل نجاح القيادة الإدارية علي المستوي الداخلي " فكل شئ يبدأ من الداخل ".
  • النفوذ وهو امتلاك السلطة الكافية والقدرات العالية على استخدامها في السيطرة على زمام الأمور.
  • مهارات الاتصال وذلك بامتلاك مهارات عالية في الاتصال والتواصل والتفاعل مع الآخرين بإيجابية والقدرة على التأثير فيهم.
  • تحمل المسؤولية أي القدرة على التعامل مع النتائج المختلفة بثبات وتوازن، واستغلال كافة الموارد بشكلها الصحيح لتحقيق الهدف المطلوب.
  • حل الأزمات والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من تحمل المسؤولية في التعامل مع المشكلات المختلفة، والقدرة على اختيار أفضل الحلول التي تتناسب مع الظروف المحيطة بالمشكلة في أسرع وقت ممكن.
  • القدرة على اتخاذ القرارات وتحديداً القرارات المصيرية والهامة، حيث يجب على القائد أن يكون قادر على جمع المعلومات المختلفة للإحاطة بكافة جوانب المشكلة، والقدرة على اتخاذ القرار المناسب بشأنها، من خلال تحديد الأولويات من الأهم إلى الأقل أهمية، ثم تحديد الأهداف بكل دقة، ووضع التصورات الخاصة المراد الوصول إليها.

صفات القائد الناجح:

  • المرونة، والقدرة على التعامل مع التغيرات والتقلبات المختلفة.
  • الحنكة، وسرعة البديهة، والذكاء للتعامل مع كافة المشكلات.
  • أن يكون قدوة لغيره بالسمعة الحميدة والأمانة.
  • الهدوء والإتزان في التعامل مع الأفراد والعوائق واتخاذ القرارات السليمة.
  • أن يكون إيجابياً وقوي الشخصية ليتمكن في التأثير بالمحيطين به ليتبعوه احتراماً لا خوفاً.
  • الإبتكار والإبداع، وإنجاز الأعمال في أسرع وقت بالمعايير المطلوبة.
  • القدرة على التعامل مع الآخرين بعدالة موضوعية وشجاعة.
  • التعلم من الماضي واعتبار كل خطأ كان قد وقع فيه مجرد درس تقدمه الحياة بصورة مُستمرة وفي كل الظروف والأماكن.

هل القائد يولد أم يصنع ؟

    سؤال قديم يتجدد، وفي رأيي أن القيادة تتكون من ثلاث مهارات أساسية:
  • مهارات فطرية كروح القيادة والحزم وموهبة التأثير على الآخرين.
  • ومهارات يمكن للبعض اكتسابها مثل تنظيم الوقت والتخطيط للعمل.
  • مهارات فنية وعلمية يمكن للجميع اكتسابها بالدراسة الأكاديمية والشخصية.

وإذا توفرت هذه المهارات الثلاث سيكون قائداً مميزاً، وما عداها سيكون مجرد مدير لديه سُلطة، لذا القائد هو من يتعلم ويطور ما ولد به بالفطرة ليكون ناجحاً في مكانه صاحب بصمة مميزة.